...الدنيا وما أدراك ما الدنيا...
..
..
آه أيتها الدنيا... كم أخذتي من الأصحاب... وكم خطفتي من الأحباب...
آه أيتها الدنيا... كم قطعتي من رقاب...وكم قتلتي بالأمراض...
إنها الدنيا... إنها الدنيا...لا عيشٌ رغيد أو بقاء لصاحبٍ أو حميم...
إنها الدنيا... كم فعلت الأفاعيل وما كل ذلك إلا بتقديرٍ من عزيز رحيم...
فهل تستاهل ما يبذله المغفلون من لهث خلف جمع مال أو جري خلف جاه أو شهره...
إنها المأساة أن يبذل الإنسان من وقته وعمره في شيء ما يستاهل
ولو كانت الدنيا تستاهل لما سقى الله منها كافر شربت ماء...
يقول عليه الصلاة والسلام(( لو كانت الدنيا تساوي عند الله جناح بعوضة ما سقى منها كافراً شربت ماء))
فيا ترى كم ستدوم لذتها...وكم ستبقى حُلتُها...
إنها زائلة... مكارة...إنها ذاهبةٌ غرارة...
ما صارعها أحد إلا صرعته... وما غالبها أحدٌ إلا غلبته...
دفنت الحقير في وسطها...وبلعت العزيز في بطنها...وأودعت الفقير في لحدها...وأفلست الغني في جوفها...
أدخلتهم كلهم سواء لا زينة ولا كساء لم تسمح لهم إلا بكفنٍ هو لهم غطاء...
فهل من معتبر... وهذه ذكرى فهل من مدكر...
فبعد هذا هل تستاهل الدنيا...
جريٍ خلف مساويها...
هي دار أبكت من بالأمس أضحكته... هي دار أفقرت من بالأمس أغنته... هي دار أضعفت من بالأمس قوته...
..
..
..
ف احنا اخدنا ايه من الدنيا علشان نزعلها كل الزعل ده
الدنيا مش مستاهله ان واحد يزعل علشانها
فكر فبكره سيبك من اللى فات
متزعلش على حد ضاع منك
هتلاقى احسن منه قدام
فهى دى الدنيا شوفتوا حقيره قد ايه.
فبعد كل ده هل الدنيا تستاهل ان الواحد يزعل ويضايق علشان اى حاجه...؟؟؟
..
..
آه أيتها الدنيا... كم أخذتي من الأصحاب... وكم خطفتي من الأحباب...
آه أيتها الدنيا... كم قطعتي من رقاب...وكم قتلتي بالأمراض...
إنها الدنيا... إنها الدنيا...لا عيشٌ رغيد أو بقاء لصاحبٍ أو حميم...
إنها الدنيا... كم فعلت الأفاعيل وما كل ذلك إلا بتقديرٍ من عزيز رحيم...
فهل تستاهل ما يبذله المغفلون من لهث خلف جمع مال أو جري خلف جاه أو شهره...
إنها المأساة أن يبذل الإنسان من وقته وعمره في شيء ما يستاهل
ولو كانت الدنيا تستاهل لما سقى الله منها كافر شربت ماء...
يقول عليه الصلاة والسلام(( لو كانت الدنيا تساوي عند الله جناح بعوضة ما سقى منها كافراً شربت ماء))
فيا ترى كم ستدوم لذتها...وكم ستبقى حُلتُها...
إنها زائلة... مكارة...إنها ذاهبةٌ غرارة...
ما صارعها أحد إلا صرعته... وما غالبها أحدٌ إلا غلبته...
دفنت الحقير في وسطها...وبلعت العزيز في بطنها...وأودعت الفقير في لحدها...وأفلست الغني في جوفها...
أدخلتهم كلهم سواء لا زينة ولا كساء لم تسمح لهم إلا بكفنٍ هو لهم غطاء...
فهل من معتبر... وهذه ذكرى فهل من مدكر...
فبعد هذا هل تستاهل الدنيا...
جريٍ خلف مساويها...
هي دار أبكت من بالأمس أضحكته... هي دار أفقرت من بالأمس أغنته... هي دار أضعفت من بالأمس قوته...
..
..
..
ف احنا اخدنا ايه من الدنيا علشان نزعلها كل الزعل ده
الدنيا مش مستاهله ان واحد يزعل علشانها
فكر فبكره سيبك من اللى فات
متزعلش على حد ضاع منك
هتلاقى احسن منه قدام
فهى دى الدنيا شوفتوا حقيره قد ايه.
فبعد كل ده هل الدنيا تستاهل ان الواحد يزعل ويضايق علشان اى حاجه...؟؟؟