لارا تعود باكتساح التصويت وخروج باش
وتانيا
في ليلة أخرى من هذا البرنامج الذي
استطاع شد انتباه المشاهدين من كافة أنحاء العالم رغم العثرات التي وقع بها
القائمون على البرنامج لتكون ليلة اليوم إضافة جديدة ،
تزيد من عمر هذا البرنامج الذي حاولت
مديرة الأكاديمية ، إدخاله إلى غرف التبريد جراء الهجوم على ادارة البرنامج وتخفيف
حدة تلك الردود لتتخذ موقفا ، بإطالة عمر هذا البرنامج لأسبوع آخر واكتساب جرعة
كبيرة من رسائل sms وتحقيق الأرباح التي يسعى البرنامج إلى حصرها
قبل إعلان الفائز الذي أصبح معروفا من سيحمل لقب ستار أكاديمي 2009
استغلال المشاعر لتمرير اللعبة
ورغم تلك الهالة الكبيرة التي سعت
رولا سعد من خلال استخدام تلك المشاعر التي حضرت لمشاهدة الحلقة الماضية من تخصيص
البرايم للأطفال المصابين بمرض السرطان ، وإلغاء نتائج التصويت وعدم إعلان النسب
التي حصل عليها كل من لارا وباش ادخل عنصر المفاجأة التي جاءت تحت مسميات الاتجار
بالمشاعر وأية مشاعر ونحن نتحدث عن أطفال مصابين بمرض السرطان ، واستغلال مشاعرهم
لتمرير تلك اللعبة الجديدة التي وضعت رولا سعد قواعدها والية التعامل معها لتحقيق
كافة الأغراض المادية من تلك اللعبة .
لتخيم على سماء تلك الأكاديمية
اشارات ورسائل عديدة وأول تلك الرسائل والإشارات ، جاءت عكس التوقعات من خلال
اعادة تسمية النومنيز لارا اسكندر من مصر وتأنيا من لبنان ومحمد باش من سوريا ،
وبهذا تكون رولا سعد قد استفادت جيدا من اعادة لارا وباش في الحلقة التي أطلق
عليها بالحلقة الإنسانية ، متخذة من هذا الموقف ذريعة إنسانية تصب أهدافها برسائل sms
وإطالة أمد تلك الرسائل أسبوعا أخر وتحقيق مكاسب مادية أضافية .
هل تم استنفاذ كافة الرسائل
ونحن لم نكن نعلن مغادرة تانيا الا
بعد تلك الإشارات التي أطلقت من أساتذة الأكاديمية وتصرفات تانيا وإعلانها أنها لا
تريد الغناء وحالة التلبك التي تنتابها كلما طلب منها الغناء وإعلانها بعدم رغبتها
في الاستمرار في الأكاديمية رغم جمال صوتها حسب تعبيرها وإطلاق بعض الأساتذة عليها
بأنها تحتاج إلى طبيب نفسي وغير ناضجة .
وهنا نسأل لماذا هذا الاكتشاف
المتأخر دائما من قبل أساتذة الأكاديمية وإطلاق تلك العبارات التي تقلل من تلك
المشاركة وهل تم استنفاذ كافة الرسائل التي كان يجب اكتسابها من تلك العلاقة التي
قامت أدارة البرنامج بتسويقها والتركيز على أدق تفاصيلها وبثها عبر قنواتهم التي
تستهدف تلك الفئة من المراهقين والمراهقات وتحقيق الهدف المادي من تلك العلاقة
التي ربطت تانيا بالمشترك ميشو ؟
هل رولا سعد الحاكم النهائي في تلك
القرارات
أليس من المفروض على الأساتذة
المحترمين إعلان تلك الإشارات التي تقلل من شأن تانيا مبكرا وفي بدايات البرنامج
وإخراجها أن كانت فعلا كما يدعون ، أم أن رولا سعد الحاكم النهائي في تلك القرارات
أبقت عليها للاستفادة من الدراما التي قدمت خلال البرنامج وإظهار العلاقة بين
تأنيا وميشو لتحقيق الغاية التي الرئيسية وهي الرسائل وليس الخروج بحامل لقب يحقق
نجاحا فنينا وليس لقب يمنح لدوله وغياب الرقابة عن مصير تلك الرسائل التي يتلقاها
البرنامج ، وكف يد رولا سعد عن التحكم في أسلوب منح اللقب والجهة التي ستحصل عليه
؟
وهنا كانت لتلك الأسباب التي دفعت
رولا سعد إلى الإطاحة بتانيا وإعلانها مع اثنين من أهم المقربين إلى مديرة
الأكاديمية وهما لارا اسكندر ومحمد باش لتجعل كل القواعد الرئيسية تخلوا من
مضمونها وتلغي كل ما هو معروف وتسعى إلى كسب المزيد من الوقت ، لتكون فرصة عودة
تانيا من المستحيلات إلى الأكاديمية وتعلن خروجها اليوم بشكل مباشر ويعود باش
ولارا إلى الأكاديمية .
ومع وصول البرنامج إلى نهاياته
أصبحنا ندرك جيدا من سيحمل لقب ستار أكاديمي للعام 2009 ، رغم التحفظات التي تسعى
رولا سعد إلى الابتعاد عنها والتحدث بها ، تحديدا في هذا الوقت ، واستخدام أسلوب
المناورة على الأرض المكشوفة بعد حالة الاستغلال لتلك الأجساد المشاركة استنفاذ كل
الإغراض التي سعت أدارة الأكاديمية اليها عبر رسائل sms .
ليستضيف البرنامج مساء اليوم الفنانة
اللبنانية نوال ألزغبي، والفنان التونسي نجم ستار أكاديمي أحمد الشريف ولوحات
استعراضية وفقرات فنية ومفاجآت تعلنها أدارة الأكاديمية في كل حلقة اعتمادا على
أسلوب التشويق الذي تلجا إلية أدارتها لتحقيق أرباحها
هل تعلن رولا اليوم عن مفاجأة
بتبرعها بكامل المبلغ من اصوات الاسبوع الفائت للاطفال المرضى بالسرطان؟
هل تقوم رولا سعد بادخال عنصر
المفاجأة للاسبوع الثاني بعد ان قامت في الاسبوع الماضي باعادة لارا اسكندر وباش
للاكاديمية لتعلن اليوم نتائج التصويت التي حصل عليهما كل من لارا اسكندر وباش ،
ويغادر مع تانيا لارا اسكندر او باش .
وتكون بذلك تسعى الى الابتعاد عن
تسليط الاضواء عليها بهدف ان البرنامج لا يسعى الى الربح المادي فقط ؟
ان فعلت ذلك تكون رولا سعد تعيش بتخبط ما بعده
تعلن اليوم من خلال مفاجأتها المعتادة عن تبرعها بكامل المبلغ من تلك الاصوات التي
انهالت على البرنامج لانقاذ باش او لارا لصالح الاطفال المصابين بمرض السرطان؟