دق جرس الكليه اعلانا بأنتهاء المحاضره الاولى وبدأت الملم
اوراقى البيضاء التى لم اكتب بها شيئا لاننى لم اكن مكترث او مهتم لما
يقوله الدكتور فى المحاضره شاردا زهنى فى ايامى فى تلك الكليه وكم
كانت تحمل من الجمال والسؤ ما بقيت زكريات لا غنى عنها ما حييت
قررت ان اتمشى فى ساحه كليتنا فا انا احس بشئ من الضيق وكأن شئ يقف فى حلقى
لملمت اوراقى وذهبت الى ساحه الكليه لاتمشى واحاول ان انفرد بنفسى
بعض الشئ ومفاجأه ام صدمه لست ادرى ولكن احساس غريب انتابنى
وتملكنى فأنا لم اعد استطيع الوقوف على قدمى
انها هيا ام لا ...؟ هكذا تسائلت نفسى امعنت النظر فيها
انها هيا نعم هيا لقد غير بها الزمان بعض الشئ اضراباط
فى قلبى تزداد وتسمرت قدماى
وقفت لكى تتصافح مع احدى زميلاتها وتعانقا كثيرا وتبادلا القبلات فمن الواضح
انها لم تراها منذ فتره رحلت زميلتها واخذت فى اكمال مسيرها ووجدت قدماى
تحملنى بخطى سريبعه بل ركدا نحوها فى حركات لا اراديه احاول جاهدا
ان ازحزح قدماى عن مسار خطاها ولكن دون جدوى
وفجأه :
اصتدمت بها فى حركه مقصوده وسقط ما بيدها متناثرا اوراقه
على الارض هرعت فى لملمه الاوراق وانا اقول لها :
انا اسف والله يا انسه مكنش اصدى بس انا هلمهملك
وهيا صامته لا حراك مصدومه من هول ما حدث واخذت تكلم نفسها
وتعالت الاصوات داخلها انى اسمعها بوضوح تتسائل :
الم يعد يعرفنى الم يرانى ؟ بلى لقد تراشقت النظرات
انها انا انا من كنت تحبها وتحبك انا لست انسه
لا تعرفها انا من احببتك الا تعرفنى
لملمت الاوراق ووضعتها فى الدوسيه واعطيته لها وانا اكرر
: اسف معلش وادينى لمتهملك
واانا اختلس بعض النظرات الى تلك العيون التى دوما عشقتها وذلك الوجه
الذى حلمت ان يكون بين احضانى فى يوم من الايام
اخذت الدوسيه وسيل من دموعها تنهمر على اوراقه وهيا صامته لا حراك
وتركتها ومضيت فى طريقى الى حيث انا ذاهب ووقفت مع احدى الفتايات
اتضاحك وهيا لا زالت واقفه نظرت لها ونظرت لى بعيون مليئه بلدموع وقررت الانصراف
وفجأه اختفت فى زحام الماره فنفجرت فى البكاء صارخا
لقد عاقبت قلبا استوطنته الوحشه يوما
لا ادرى لماذا فعلت ذلك وكيف ولكن هكذا هيا الدنيا وهذا هو القدر
فهى اختارت يوما قدرها فلتستمر فيه دون دموع
اوراقى البيضاء التى لم اكتب بها شيئا لاننى لم اكن مكترث او مهتم لما
يقوله الدكتور فى المحاضره شاردا زهنى فى ايامى فى تلك الكليه وكم
كانت تحمل من الجمال والسؤ ما بقيت زكريات لا غنى عنها ما حييت
قررت ان اتمشى فى ساحه كليتنا فا انا احس بشئ من الضيق وكأن شئ يقف فى حلقى
لملمت اوراقى وذهبت الى ساحه الكليه لاتمشى واحاول ان انفرد بنفسى
بعض الشئ ومفاجأه ام صدمه لست ادرى ولكن احساس غريب انتابنى
وتملكنى فأنا لم اعد استطيع الوقوف على قدمى
انها هيا ام لا ...؟ هكذا تسائلت نفسى امعنت النظر فيها
انها هيا نعم هيا لقد غير بها الزمان بعض الشئ اضراباط
فى قلبى تزداد وتسمرت قدماى
وقفت لكى تتصافح مع احدى زميلاتها وتعانقا كثيرا وتبادلا القبلات فمن الواضح
انها لم تراها منذ فتره رحلت زميلتها واخذت فى اكمال مسيرها ووجدت قدماى
تحملنى بخطى سريبعه بل ركدا نحوها فى حركات لا اراديه احاول جاهدا
ان ازحزح قدماى عن مسار خطاها ولكن دون جدوى
وفجأه :
اصتدمت بها فى حركه مقصوده وسقط ما بيدها متناثرا اوراقه
على الارض هرعت فى لملمه الاوراق وانا اقول لها :
انا اسف والله يا انسه مكنش اصدى بس انا هلمهملك
وهيا صامته لا حراك مصدومه من هول ما حدث واخذت تكلم نفسها
وتعالت الاصوات داخلها انى اسمعها بوضوح تتسائل :
الم يعد يعرفنى الم يرانى ؟ بلى لقد تراشقت النظرات
انها انا انا من كنت تحبها وتحبك انا لست انسه
لا تعرفها انا من احببتك الا تعرفنى
لملمت الاوراق ووضعتها فى الدوسيه واعطيته لها وانا اكرر
: اسف معلش وادينى لمتهملك
واانا اختلس بعض النظرات الى تلك العيون التى دوما عشقتها وذلك الوجه
الذى حلمت ان يكون بين احضانى فى يوم من الايام
اخذت الدوسيه وسيل من دموعها تنهمر على اوراقه وهيا صامته لا حراك
وتركتها ومضيت فى طريقى الى حيث انا ذاهب ووقفت مع احدى الفتايات
اتضاحك وهيا لا زالت واقفه نظرت لها ونظرت لى بعيون مليئه بلدموع وقررت الانصراف
وفجأه اختفت فى زحام الماره فنفجرت فى البكاء صارخا
لقد عاقبت قلبا استوطنته الوحشه يوما
لا ادرى لماذا فعلت ذلك وكيف ولكن هكذا هيا الدنيا وهذا هو القدر
فهى اختارت يوما قدرها فلتستمر فيه دون دموع